--------------------------------------------------------------------------------
كنت انت هنا وستعود في النهاية
يوما ما ستدرك ... ان امراة عاشقة .. كانت تمتهن الحرف
غرست بك اصدق وانعم حروفها , وتركت لك فردة قلبها فوق سلم
حياتك , ومضت مسرعة كالاحلام الجميلة
يوما ما ستعلم ... انها حين جاءت كانت تخفي وراء ظهرها وردة
حمراء لونتها بدم ايامها, وجاءت تمنحك الحلم والدم معا
يوما ما ستكتشف ... انك كنت اجمل اكتشافاتها , وانها حين التقتك
في زحامهم هتفت بطفولة : وجدته وجدته وجدته
يوما ما ستفهم ... لماذا حدثتك ذات ليلة عن فرسان حكاياتها
وصمتت كثيرا , تنتظر صرخة احتجاجك , وهيات فرحتها لنيران
ثورتك ؟
يوما ما ستحلم ... بان تلتقيها صدفة جميلة , لتعيد فصول الحكاية
المجنونة , وتكرر احساسك بالفرح , وانت تتجول معها في
مغارات الاحلام ودهاليز الحب
يوما ما ستتمنى ... ان تقلب صفحات حياتك , وتبعث بعجلة الايام
, وتعيد الزمان الى الوراء كي تعيدها اليك
يوما ما ستطرق ... باب الامس , وستطلبها من الماضي باصرار
, وستبكيها بندم , وستناديها بصوت حاضرك المبحوح ببكائك
المتاخر عليها
يوما ما ستذكرها ... كالطفولة .. كالبيت القديم .. كالحي الدافيء
كالفرح المعتق ... كالحلم الباهت ... كالامنية الموءودة
يوما ما ستتمناها ... كالفرح في موسم الحزن , كالمطر في غير
اوانه , كالشباب في اخر العمر , كالانتصارات , كالامنيات
كالمستحيلات يوما ما ستبحث عنها في صندوق امسك , وفناجين
المك , وقاع حزنك , وبين سطور, وفوق السطور , وتحت
السطور يوما ما ستبكيها ... فوق وسادة الفراق , وتحت مصابيح الحنين
فوق صدر الاشواق وعلى جدران احتياجك اليها
يوما ما ستفتقدها ... وستسير بين طرقات حكايتها : وستتبع عطر
المها بين جوانحك , وستقرا رسائلها اليك , وستسترجع الايام
والتفاصيل الدقيقة والاحاديث
يوما ما ستغمض عينيك ... وستسافر اليها خيالا , وستصافحها
برهبة الغريب , وستقبل عينيها بلهفة الطفل , وستغفو فوق ذراع
الخيال , تراقصها بجنون العشق
يوما ما ستبغض نفسك ... حين تتذكر انها " قررتك " راهنت
نفسها عليك , وانك حين " قررتها " راهنتهم عليها , فخسرت
رهانها , وكسبت نفسها , وكسبت رهانهم ... وخسرتها
يوما ما ستيقن ... ان تلك المراة العاشقة هي انا
كنت انت هنا وستعود في النهاية
يوما ما ستدرك ... ان امراة عاشقة .. كانت تمتهن الحرف
غرست بك اصدق وانعم حروفها , وتركت لك فردة قلبها فوق سلم
حياتك , ومضت مسرعة كالاحلام الجميلة
يوما ما ستعلم ... انها حين جاءت كانت تخفي وراء ظهرها وردة
حمراء لونتها بدم ايامها, وجاءت تمنحك الحلم والدم معا
يوما ما ستكتشف ... انك كنت اجمل اكتشافاتها , وانها حين التقتك
في زحامهم هتفت بطفولة : وجدته وجدته وجدته
يوما ما ستفهم ... لماذا حدثتك ذات ليلة عن فرسان حكاياتها
وصمتت كثيرا , تنتظر صرخة احتجاجك , وهيات فرحتها لنيران
ثورتك ؟
يوما ما ستحلم ... بان تلتقيها صدفة جميلة , لتعيد فصول الحكاية
المجنونة , وتكرر احساسك بالفرح , وانت تتجول معها في
مغارات الاحلام ودهاليز الحب
يوما ما ستتمنى ... ان تقلب صفحات حياتك , وتبعث بعجلة الايام
, وتعيد الزمان الى الوراء كي تعيدها اليك
يوما ما ستطرق ... باب الامس , وستطلبها من الماضي باصرار
, وستبكيها بندم , وستناديها بصوت حاضرك المبحوح ببكائك
المتاخر عليها
يوما ما ستذكرها ... كالطفولة .. كالبيت القديم .. كالحي الدافيء
كالفرح المعتق ... كالحلم الباهت ... كالامنية الموءودة
يوما ما ستتمناها ... كالفرح في موسم الحزن , كالمطر في غير
اوانه , كالشباب في اخر العمر , كالانتصارات , كالامنيات
كالمستحيلات يوما ما ستبحث عنها في صندوق امسك , وفناجين
المك , وقاع حزنك , وبين سطور, وفوق السطور , وتحت
السطور يوما ما ستبكيها ... فوق وسادة الفراق , وتحت مصابيح الحنين
فوق صدر الاشواق وعلى جدران احتياجك اليها
يوما ما ستفتقدها ... وستسير بين طرقات حكايتها : وستتبع عطر
المها بين جوانحك , وستقرا رسائلها اليك , وستسترجع الايام
والتفاصيل الدقيقة والاحاديث
يوما ما ستغمض عينيك ... وستسافر اليها خيالا , وستصافحها
برهبة الغريب , وستقبل عينيها بلهفة الطفل , وستغفو فوق ذراع
الخيال , تراقصها بجنون العشق
يوما ما ستبغض نفسك ... حين تتذكر انها " قررتك " راهنت
نفسها عليك , وانك حين " قررتها " راهنتهم عليها , فخسرت
رهانها , وكسبت نفسها , وكسبت رهانهم ... وخسرتها
يوما ما ستيقن ... ان تلك المراة العاشقة هي انا